تهدف دورة النظام الاجتماعي في الإسلام إلى تقديم تصور شامل ومتكامل عن القيم والضوابط التي أرساها الإسلام لبناء مجتمع فاضل ومتوازن، وذلك من خلال دراسة المبادئ القرآنية والنبوية التي تنظّم العلاقات بين الأفراد، وتربطهم بروابط المودة والتكافل والمسؤولية. تركز الدورة على إبراز محاسن النظام الاجتماعي الإسلامي، ومقارنته بالمفاهيم المعاصرة، مع بيان كيف يُسهم هذا النظام في إصلاح المجتمعات والنهوض بها في مختلف المجالات.
أهداف الدورة
التعريف بمفهوم النظام الاجتماعي في الإسلام ومجالاته.
بيان الأصول الشرعية التي ينبني عليها هذا النظام.
إبراز خصائص المجتمع المسلم كما يصوغه الإسلام.
دراسة العلاقات الاجتماعية في ضوء القيم الإسلامية.
كشف أثر تطبيق النظام الاجتماعي الإسلامي في استقرار الأمة.
لمن خُصصت هذه الدورة
لطلبة العلم الراغبين في التفقه في نظم الإسلام الاجتماعية.
للمربين والدعاة المهتمين بإصلاح المجتمعات وتوجيهها.
للباحثين في مجالات الاجتماع والدراسات الشرعية.
لكل مسلم يسعى لفهم أعمق لنمط الحياة الإسلامية المتكاملة.
مميزات الدورة
طرح علمي بلغة واضحة مع توثيق من القرآن والسنة.
مقارنة بين النظام الإسلامي والاجتماعيّات الغربية.
معالجة واقعية لأبرز مشكلات المجتمع المعاصر وحلولها الإسلامية.
أمثلة تطبيقية من سيرة النبي ﷺ والخلفاء الراشدين.
مادة شاملة تغطي مختلف جوانب الحياة الاجتماعية.
ماذا ستتعلّم في الدورة
مبادئ النظام الاجتماعي الإسلامي: الأخوة، المساواة، التكافل.
الأسرة في الإسلام وأثرها في بناء المجتمع.
مفهوم العلاقات الاجتماعية وحدودها في الشريعة.
حقوق الجيران، والأقارب، والمجتمع بشكل عام.
دور النظام الاجتماعي في الوقاية من الانحراف والجريمة.
لماذا يجب أن تتعلّم هذه الدورة
لأن الإسلام يقدّم نموذجًا متكاملًا لمجتمع قائم على الرحمة والعدل.
لأن معرفة النظام الاجتماعي تعين على تفعيل قيم الإسلام في الواقع.
لأن المجتمعات المسلمة تواجه تحديات تتطلب فقهًا واقعيًا أصيلًا.
لأن التربية الاجتماعية من أعمدة بناء الفرد الصالح والأمة الراشدة.
الشروط للالتحاق بالدورة
معرفة أولية بأساسيات الشريعة الإسلامية.
اهتمام بالقضايا الاجتماعية والتربوية.
الالتزام بحضور اللقاءات والمشاركة في الأنشطة التطبيقية.
استعداد لتوظيف المفاهيم المكتسبة في الواقع العملي.
مخرجات الدورة
فهم عميق للنظام الاجتماعي في الإسلام وأبعاده.
قدرة على تحليل المشكلات الاجتماعية من منظور شرعي.
امتلاك أدوات عملية للمساهمة في بناء المجتمع المسلم.
تعزيز الوعي بالقيم الإسلامية في التعاملات والعلاقات اليومية.
مؤهَّل لنقل المفاهيم إلى برامج دعوية أو تربوية فعالة.