تهدف دورة النظام الاقتصادي في الإسلام إلى تقديم رؤية متكاملة للاقتصاد الإسلامي باعتباره جزءًا من منظومة متناسقة تهدف لتحقيق العدالة والبركة والرعاية الاجتماعية، مستمدًا من أصول الشريعة ومقاصدها. تسعى الدورة إلى بيان الفروق الجذرية بين الاقتصاد الإسلامي والأنظمة الوضعية كالرأسمالية والاشتراكية، وتعرض مفاهيم مثل: المال، الملكية، الإنفاق، والعدالة الاقتصادية من منظور شرعي أصيل.
أهداف الدورة
بيان المبادئ الأساسية للاقتصاد الإسلامي.
توضيح مفهوم المال ومقاصد تملّكه وإنفاقه في الإسلام.
تحليل أدوات توزيع الثروة كـ الزكاة والوقف والكفارات.
عرض نماذج من تطبيقات الاقتصاد الإسلامي في التاريخ الإسلامي.
إبراز الفروق بين الاقتصاد الإسلامي والأنظمة الاقتصادية المعاصرة.
لمن خُصصت هذه الدورة
لطلاب العلم الشرعي الراغبين في فهم الجانب الاقتصادي من الشريعة.
للباحثين والمهتمين بالاقتصاد المقارن.
للدعاة والمربين ممن يسعون لتقديم بديل اقتصادي شرعي للواقع.
لرجال الأعمال الراغبين في ضبط تعاملاتهم بضوابط شرعية.
مميزات الدورة
تأصيل فقهي وشرعي دقيق للمفاهيم الاقتصادية.
مقارنات واضحة بين الأنظمة الاقتصادية المختلفة.
أمثلة عملية وتاريخية من العهد النبوي والخلافة الراشدة.
أسلوب تربوي يربط الاقتصاد بالإيمان والتقوى.
معالجة واقعية لقضايا الفقر، الربا، والاحتكار.
ماذا ستتعلّم في الدورة
أسس الاقتصاد الإسلامي: التوازن، العدالة، التكافل.
مفهوم المال والملكية وأنواعها.
الضوابط الشرعية في الكسب والإنفاق.
أدوات التكافل الاجتماعي: الزكاة، الوقف، الصدقات.
حدود تدخل الدولة في السوق ومفهوم الحسبة.
لماذا يجب أن تتعلّم هذه الدورة
لأن الاقتصاد يؤثر في حياة الفرد والمجتمع ويجب ضبطه بالشريعة.
لأن العالم يعاني من أزمات مالية متكررة تفرض البحث عن بديل.
لأن الاقتصاد الإسلامي يحقق التوازن بين الروح والمادة.
لأن المسلم مطالب بالتحري في كسبه وإنفاقه وفق أوامر الله.
الشروط للالتحاق بالدورة
معرفة أساسية بالفقه الإسلامي.
اهتمام بالشأن الاقتصادي والتنموي.
التزام بحضور المحاضرات والمشاركة الفاعلة.
رغبة جادّة في العمل وفق التصور الشرعي.
مخرجات الدورة
فهم شامل للنظام الاقتصادي الإسلامي ومقاصده.
تمييز بين الاقتصاد الإسلامي والأنظمة الوضعية.
قدرة على تحليل المشكلات الاقتصادية من منظور شرعي.
تأهيل عملي للتعامل المالي بما يوافق الشريعة.
تعزيز الوعي بأهمية التكافل وضبط الأسواق في حياة الأمة.