كانت الدولة المملوكية واحدة من أكثر الدول الإسلامية تميزًا في بنيتها ونشأتها العسكرية، وقد تولّى فيها المماليك — الذين جاؤوا عبيدًا — زمام القيادة، فحموا العالم الإسلامي من الغزو المغولي، وأعادوا له مكانته الدينية والعلمية والسياسية. تهدف دورة الدولة المملوكية إلى إحياء هذه المرحلة الغنية بالبطولات والتحولات الكبرى، وتحليل تطور نظام الحكم، ومعالم القوة والضعف في مسيرتها.

أهداف دورة الدولة المملوكية

• فهم السياق الذي نشأت فيه الدولة المملوكية بعد سقوط الدولة الأيوبية.
• التعرف على دورها في صد التتار والصليبيين.
• دراسة نظام الحكم وأثره في تماسك الدولة أو ضعفها.
• رصد الإنجازات الحضارية والعلمية في تلك المرحلة.
• تحليل العوامل التي أدت إلى سقوط الدولة في نهاية المطاف.

لمن خُصصت دورة الدولة المملوكية

• للمهتمين بتاريخ العالم الإسلامي في العصور الوسطى.
• لطلبة الدراسات التاريخية والسياسية.
• للدعاة والمربين الباحثين عن النماذج القيادية والتاريخية.
• لكل مسلم يسعى لفهم محطات القوة والانحدار في تاريخ أمته.

مميزات دورة الدولة المملوكية

• تسلسل تاريخي دقيق يغطي الحقبتين البحرية والبرجية.
• تسليط الضوء على أبرز المعارك والأحداث المصيرية.
• تحليل المنظومة العسكرية والاجتماعية والإدارية الفريدة.
• تقديم قراءة حضارية لما قدمته الدولة في ميادين العلم والعمران.

ماذا ستتعلّم في دورة الدولة المملوكية

• كيف نشأت الدولة المملوكية بعد معركة المنصورة.
• من هم أبرز سلاطين المماليك مثل: قطز، بيبرس، قلاوون.
• دورهم في هزيمة المغول والصليبيين.
• النظام الإداري والعسكري في الدولة.
• أسباب ازدهارها العلمي واحتضانها للعلماء بعد سقوط بغداد.
• مراحل الانحدار الداخلي والغزو العثماني لمصر.

لماذا يجب أن تتعلّم دورة الدولة المملوكية

• لأنها مثال على انتقال القيادة من المستضعفين إلى القمة.
• لفهم كيف لعبت القيادة الواعية دورًا في حماية الأمة.
• لتستفيد من دروس التماسك والانقسام في بنية الدولة.
• لفهم كيف تنهض أمة وتضعف بحسب قيمها الداخلية.

شروط الالتحاق بدورة الدولة المملوكية

• إلمام عام بتاريخ الخلافة الإسلامية.
• استعداد للتأمل في العلاقات بين القوة العسكرية والإصلاح الداخلي.
• رغبة في تحليل السنن التاريخية الكبرى.

مخرجات دورة الدولة المملوكية

• فهم دقيق لمراحل قيام الدولة المملوكية وازدهارها وأفولها.
• وعي بأهمية القيادة الصادقة والعدل في تمكين الأمم.
• قدرة على قراءة الواقع من خلال سنن التاريخ.
• إدراك العلاقة بين الداخل السياسي وقوة الدولة خارجيًا.