تُعنى دورة أحكام الذكر في غير العبادات ببيان الأذكار المشروعة التي لا تتعلق بعبادات مخصوصة، بل ترافق المسلم في شتّى شؤون حياته اليومية، مثل النوم والاستيقاظ، والأكل والشرب، والدخول والخروج، والفرح والحزن، والخوف والرجاء. وتهدف إلى تعميق صلة العبد بربه في كل لحظة، ليكون لسانه رطبًا بذكر الله على الدوام.
أهداف دورة أحكام الذكر في غير العبادات
بيان الأذكار التي وردت في شؤون الحياة اليومية.
توضيح الأحكام المتعلقة بالأذكار في غير مواطن العبادة.
تعزيز حضور الذكر في الأوقات والسلوكيات الاعتيادية.
توجيه المسلم لتطبيق السنة في تفاصيل حياته.
جمع الأذكار الصحيحة الثابتة وربطها بالمواقف المناسبة.
لمن خُصصت دورة أحكام الذكر في غير العبادات
لكل مسلم يسعى لأن يكون ذاكرًا لله في كل حال.
لمن يرغب في تطبيق السنن اليومية الواردة في الأحاديث.
لطلاب العلم الراغبين في التخصص بأبواب الذكر.
للمربين والدعاة الذين يوجهون الناس للذكر في الحياة العامة.
مميزات دورة أحكام الذكر في غير العبادات
شمولية في المواضع: السفر، اللباس، الطعام، النوم، وغيرها.
الاعتماد على الأحاديث الصحيحة مع تخريج مختصر.
أسلوب تطبيقي يربط الذكر بالسلوك اليومي.
تحرير المسائل الفقهية المتعلقة بمواضع الذكر.
تصحيح الأخطاء الشائعة في بعض الأذكار المنتشرة.
ماذا ستتعلّم في دورة أحكام الذكر في غير العبادات
الأذكار عند دخول المنزل والخروج منه.
الذكر عند لبس الثوب أو تغييره.
الذكر عند دخول الخلاء والخروج منه.
أذكار الطعام والشراب والنوم والاستيقاظ.
أذكار السفر والمطر والريح والخوف والمرض.
الضوابط الشرعية لقول الأذكار في الحياة العامة.
لماذا يجب أن تتعلّم دورة أحكام الذكر في غير العبادات
لأن الذكر زاد يومي للمؤمن في كل حالاته.
لأن كثيرًا من هذه الأذكار يغيب عن حياة الناس اليوم.
لأن المواظبة عليها سبب لحفظ النفس والبيت والأهل.
لأن الذكر يورث الطمأنينة والقرب من الله في كل وقت.
لأن السنة مليئة بأذكار تغني الحياة وتنورها بطاعة الله.
شروط الالتحاق بدورة أحكام الذكر في غير العبادات
رغبة صادقة في تطبيق الذكر في الحياة اليومية.
القدرة على الحفظ والتدرّج في المواظبة.
الالتزام بتصفية الأذكار من البدع والدعوات الباطلة.