حمل التطبيق الآن تنزيل
تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها
تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

 

إن القرآن الكريم مليء بذكر الأعلام (الشخصيات والأمم والأماكن والأحداث)، وكل علم من هذه الأعلام ليس مجرد قصة أو ذكر تاريخي، بل هو يحمل في طياته دلالات عميقة، وعِبرًا بليغة، وتوجيهات ربانية لموقف المسلم منها. ففهم هذه الأعلام، وتحليل المواقف الإيجابية والسلبية منها، هو مفتاح لتدبر القرآن تدبرًا عمليًا يُثمر في سلوك الفرد والمجتمع. بدون هذا الفهم، قد تمر القصص القرآنية مرور الكرام دون استخلاص العبرة والاتعاظ.

تقدم هذه الدورة المباركة، "تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها"، منهجية عملية لتعلم كيفية التفاعل مع هذه الأعلام، واستخلاص الدروس والعبر منها، وكيفية بناء الموقف الشرعي والتربوي الذي يريده الله تعالى من عباده. ستزودك هذه الدورة بالبصيرة اللازمة لتستلهم من قصص القرآن العظات، وتجعلها نبراسًا لحياتك.

أهداف دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

تهدف هذه الدورة إلى تحقيق عدة غايات مهمة، منها:

  • التعريف بالأعلام القرآنية: فهم أنواع الأعلام المذكورة في القرآن وأهميتها.
  • استخلاص العبر والدروس: التدرب على استنتاج الفوائد والعبر من قصص الشخصيات والأمم والأحداث.
  • بناء الموقف الشرعي: تحديد الموقف الصحيح الذي يجب على المسلم اتخاذه تجاه هذه الأعلام.
  • تنمية البصيرة التربوية: تعزيز قدرة الطالب على استلهام المبادئ التربوية من السير القرآنية.
  • تطبيق التدبر العملي: تحويل الفهم النظري لقصص القرآن إلى سلوك عملي ومواقف صحيحة.

لمن دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

هذه الدورة مصممة خصيصًا لكل من يرغب في تعميق تدبره للقرآن الكريم من خلال قصصه وعبره، وتشمل:

  • المتدبرين للقرآن الكريم: الذين يرغبون في تطوير منهجيتهم في تدبر القصص والأحداث القرآنية.
  • الدعاة والمربين: لتمكينهم من استلهام الدروس التربوية والدعوية من قصص القرآن وتقديمها بفعالية.
  • المعلمين والخطباء: لتعميق فهمهم للقصص القرآنية وربطها بالواقع المعاصر.
  • كل من يقرأ القرآن ويطمح لتطبيق هداياته: وجعلها منهج حياة.
  • المهتمين بالسيرة والتاريخ الإسلامي: لربط السير القرآنية بالسيرة النبوية والتاريخ.

مميزات دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

تتميز هذه الدورة بعدة جوانب تجعلها خيارًا مميزًا للمهتمين:

  • محتوى عملي تطبيقي: يركز على كيفية استخلاص العبر وبناء الموقف الشرعي.
  • تحليل معمق للقصص القرآنية: لا تكتفي بالسرد، بل تغوص في دلالات التفاصيل ومغازيها.
  • توجيه تربوي وسلوكي: تساعد الطالب على ترجمة الفهم إلى عمل.
  • مدربون متخصصون: يقدم الدورة أساتذة لهم بصيرة في القصص القرآنية وأبعادها التربوية.
  • تفاعل ونقاش: تتيح للمشاركين فرصة طرح الأسئلة والمناقشات حول المواقف المستنبطة.

ماذا ستتعلّم في دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

ستكتسب في هذه الدورة فهمًا عميقًا وقدرة عملية على الجوانب التالية:

  • أنواع الأعلام في القرآن: (شخصيات الأنبياء، الصالحين، الطغاة، الأمم السابقة، أماكن الأحداث، الوقائع الكبرى).
  • منهج القرآن في عرض الأعلام: التكرار، التركيز على جوانب محددة، الإجمال والتفصيل.
  • أسباب ورود القصص والأحداث في القرآن: للعبرة، للتثبيت، للإنذار، للتبشير، للتشريع.
  • مفاتيح تدبر قصص الأعلام:
    • السؤال التدبري: (ماذا فعلوا؟ لماذا؟ ما كانت النتيجة؟ ما الموقف المطلوب مني؟).
    • التركيز على جوانب الابتلاء والتمحيص.
    • استخلاص سنن الله في التعامل مع الأمم والأفراد.
    • ربط القصص القرآنية بالمقاصد الكلية للقرآن.
  • الاستنباط التربوي والسلوكي: كيف تستخرج الدروس العملية لتطبيقها في حياتك.
  • صياغة الموقف الشرعي والتربوي: كيفية التعبير عن الموقف الصحيح تجاه كل علم.
  • تطبيقات عملية على قصص مختارة: تحليل قصص أنبياء، أو أمم، أو أحداث كبرى.

لماذا يجب أن تتعلّم دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

تعلم هذه الدورة ضروري جداً لمن يطلب الرسوخ في فهم القرآن لعدة أسباب:

  • لتحقيق التدبر العملي الفعال: الذي يترجم الفهم إلى سلوك وتوجيه.
  • لبناء منهجية تفكير إسلامية: تستلهم من قصص القرآن دروسًا للحياة المعاصرة.
  • لتعميق الثقة في وعد الله ووعيده: فقصص القرآن تثبت سنن الله في الكون.
  • للقدرة على مواجهة التحديات المعاصرة: من خلال استلهام الحلول والعبر من الماضي.
  • لتعزيز الثبات على الحق: والاقتداء بالأنبياء والصالحين والتحذير من مسالك الضالين.

شروط دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

لتحقيق أقصى استفادة من الدورة، يفضل توفر الشروط التالية:

  • إتمام دورة تأسيسية في التدبر: مثل "تأصيل التدبر (1) أساسيات التدبر" أو معرفة مكافئة.
  • إلمام جيد بقصص القرآن الكريم: على الأقل القصص المشهورة.
  • رغبة قوية في استلهام العبر والدروس: والاستعداد للتأمل والتفكر.
  • الالتزام بالمتابعة والتطبيق العملي: فالدورة تتطلب تحليلًا وتدبرًا مستمرًا.
  • القدرة على الربط بين النصوص القرآنية والواقع: واستخلاص التطبيقات.

محاور دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

تتضمن الدورة عدة محاور رئيسية تغطى بالتفصيل:

  1. مقدمة في أهمية الأعلام القرآنية في التدبر:
    • تعريف الأعلام القرآنية (شخصيات، أمم، أماكن، أحداث).
    • لماذا يذكر القرآن هذه الأعلام؟ (العبرة، الاعتبار، سنن الله، التثبيت، التشريع).
  2. منهج القرآن في عرض القصص والأعلام:
    • التكرار ومواضع الاختلاف.
    • التركيز على الجانب التربوي والتشريعي لا التفاصيل التاريخية.
    • الإيجاز والتفصيل في عرض القصة.
  3. تدبر أعلام الأنبياء والرسل عليهم السلام:
    • قصص مختارة لأنبياء (آدم، نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، محمد عليهم السلام).
    • استخلاص دروس الصبر، الثبات، الدعوة، الابتلاء، اليقين.
    • الموقف المطلوب من المسلم تجاههم (التقدير، الاقتداء، التوكل).
  4. تدبر أعلام الصالحين والأولياء:
    • قصص مختارة (مريم، أصحاب الكهف، ذو القرنين، لقمان).
    • استخلاص دروس الإيمان، التقوى، الحكمة، العمل الصالح، الولاية.
    • الموقف المطلوب من المسلم تجاههم (محبتهم، الاقتداء بهم، الدعاء لهم).
  5. تدبر أعلام الطغاة والجبابرة والأمم الهالكة:
    • قصص مختارة (فرعون، نمرود، قارون، قوم عاد وثمود).
    • استخلاص دروس الكبر، الظلم، العناد، سوء العاقبة، سنن الهلاك.
    • الموقف المطلوب من المسلم تجاههم (الحذر، التبرؤ، الاتعاظ، عدم التشبه).
  6. تدبر الأماكن والأحداث الكبرى:
    • (مكة، المدينة، بيت المقدس، بدر، أحد، الخندق، فتح مكة).
    • استخلاص الدروس من هذه الأماكن والأحداث وتأثيرها في الدعوة.
  7. منهجية استخلاص الموقف العملي والتربوي:
    • ربط العبر بالواقع المعاصر.
    • تحويل الفهم إلى خطة عمل شخصية أو دعوية.
    • صياغة مواقف إيمانية، أخلاقية، سلوكية.

مخرجات دورة تدبر القرآن بالنظر للأعلام القرآنية والموقف منها

بانتهاء هذه الدورة، سيكون بمقدور الطالب أن:

  • يصنف الأعلام القرآنية ويحدد دلالاتها ومقاصدها.
  • يستخرج العبر والدروس التربوية والسلوكية من قصص القرآن.
  • يحدد الموقف الشرعي والتربوي الصحيح تجاه كل علم.
  • يطبق هدايات القصص القرآنية في حياته وسلوكه.
  • يُعمق فهمه للقرآن من خلال التفاعل الواعي مع أعلامه.

 

 

a